قبل أن أبدأ حديثي ، أتقدم بخالص الشكر والتقدير والتبجيل لإخواني العمال والنقابيين في قارات آسيا وأفريقيا وفي كل مكان ، مع تحية نقابية لمن كان قدوة في تحقيق أعلى الصفات والخصائص ، وأن يعيشوا في وئام وسلام وأخوة وهم يوجهون طاقاتهم للعمل والإنتاج والتنمية والنمو. للعمال الذين يزيد عددهم عن مئات الملايين من القارتين ، آسيا وأفريقيا ، الذين يتحدثون العديد من اللغات واللهجات ، ويدينون بأديان ومعتقدات مختلفة ؛ لكنهم اعتقدوا أن قوتهم الحقيقية تكمن في التنظيم لتحقيق إرادتهم في السلطة والتضامن والجماعة لتحقيق مصالحهم المتشابهة بسبب تشابه أوضاعهم والسعي لتحسين أجورهم وظروف عملهم ورفع مستوى العمال. الصحة وتطبيق معايير السلامة المهنية ورفع مستويات التدريب ، كل هذا كأداة لتطوير الظروف الاجتماعية.
لذلك أنشأنا هذا الاتحاد على أساس مبدأ مهم وهو الانتقال من الجهد الفردي إلى الجهد الجماعي لضمان الحفاظ على حقوق العمال في القارتين في مواجهة طرف آخر لديه القوة والقدرة على السيطرة. متمثلة في حيازتها لوسائل الإنتاج ورأس المال.
مكرس لمجموعة من المبادئ والأسس التي تحكم عمل الاتحاد متمثلة في مكافحة التمييز في التوظيف والمهنة وحق مجتمعنا في الحرية والأمن والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية ، والعمل على الدفاع عن العمال الاقتصاديين. والحقوق الاجتماعية ، وتعزيز الهياكل النقابية في القارتين ، وتوفير العمل اللائق للجميع ، والعمل على القضاء على جميع أشكال العمل الجبري والقضاء الفعال على عمل الأطفال من خلال مكافحة الفقر والفساد للوصول إلى عولمة عادلة ومنصفة من أجل للمضي قدما نحو مزيد من احترام كرامة الإنسان
نناشد كل من لديه ضمير حي في هذا العالم والحركة العمالية العالمية لتقديم جميع أشكال الدعم والدعم لاتحادنا من أجل الدفاع عن النقابات العمالية والحريات العمالية كوسيلة للتقدم في مجال العدالة الاجتماعية وضمان الاستدامة التنمية من خلال الاهتمام بالمصالح الاقتصادية والاجتماعية للعمال
