أكد رئيس الإتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا سعود الحجيلان أن تأسيس الإتحاد يهدف إلى إيجاد كيان عمالي حقيقي يواكب تطلعات الجميع، وقد بدأنا بتكثيف الجهود والتواصل مع عدد كبير من المنظمات النقابية المدافعة بكل مصداقية عن العمال والتي لا تتوانى لحظة في المطالبة بحقوقهم، لنكون قوة متوحدة قادرة على تحقيق الإنجازات والحصول على المكتسبات.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل بمناسبة تأسيس الاتحاد جرى في المملكة المغربية في مدينة الدار البيضاء الخميس الماضي بحضور عدد كبير من المنظمات الأعضاء في الاتحاد، وكبار القادة النقابيين من قارتي آسيا وأفريقيا بالإضافة إلى حضور عدد من ممثلي أعضاء السلك الديبلوماسي وممثلي الجهات الحكومية وأعضاء السفارة الكويتية لدى المغرب.
وشدد على أننا في الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا الذي انعقد المؤتمر التأسيسي له في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 14 أكتوبر 2019، نعمل لتحقيق التطلعات وأن تكون هناك قوانين صادرة من البرلمانات، مبينا أنه وبقوة العمال والاتحادات قادرون على أن نشكل قوة ضغط على الحكومات والبرلمانات.
وأضاف أن الحرية النقابية انطلقت من المغرب، ونتطلع أن ينهض العمل النقابي من جديد من هذه الأرض الطيبة، مشيرا إلى وجود اتحادات كثيرة لا تحرك ساكنا تجاه العاملين وتكتفي بالقرارات غير المطبقة التي لا تعدو كونها حبرا على ورق، لا تسمن ولا تغني من جوع، ولذلك علينا التفكير مليا في الجهة التي علينا العمل معها والانخراط تحت لوائها، وهم من الشرفاء الذين لا يولون الأدبار وإنما يكونون في الصفوف الأولى دائما.
وتابع الحجيلان بأن الاتحاد وضع ضمن أجندته المستقبلية تكثيف الجهود لدعم الاتحادات الأعضاء للنهوض من جديد وتحقيق التطلعات، داعيا إلى المسارعة ان بتقديم مسودة العمل النقابي ومشددا على أننا لن نسمح للمحتكرين حتى في المغرب بلد الحرية التلاعب بمصير العمال فهناك مركزيات لا تولي اهتماما للعاملين بل وتتكسب من ورائهم.
